ذكرى وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..... عظم الله أجوركم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..... عظم الله أجوركم
عظم الله أجوركم بذكرى وفاة بضعة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الصديقة الكبرى مولاتنا المعصومة الطاهرة الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ , فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ , إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
نرفع أحر التعازي الى مقام مولانا وولي أمر المسلمين إبن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صاحب العصر والزمان الإمام الثاني عشر القائم المهدي الحجة محمد بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه) بذكرى إستشهاد المظلومة الشهيدة بضعة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) الصدِّيقة الكُبرى مولاتنا المعصومة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
ونعزي العلماء والمراجع الكرام وجميع المؤمنين الموالين بالذكرى الأليمة لوفاة الصدّيقة الشهيدة
ونتقرب الى الله والى رسوله بالبراءة ممن ظلمها وممن آذاها وكسر ضلعها وأسقط جنينها وباللعنة على ظالميها الى يوم القيامة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(( فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني, ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي, ومن آذاني فقد آذى الله. ))
ثم تلى النبي الآية:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
سورة الأحزاب (57)
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }
سورة آل عمران (144)
ما لبثت الزهراء (صلوات الله عليها) بعد وفاة أبيها سوى شهرين ثم توفيت مظلومة مقهورة إغتصب حقها وإرثها وإقتُحم دارها وأضرمت النيران حوله لإجبار زوجها الإمام علي بن أبي طالب على المبايعة وكُسر ضلعها وأسقط جنينها بالمسمار وراء الباب فهي التي كانت حريصة على أن لا يراها أحد من دون حجاب
إلا أن الملعون عمر بن الخطاب إقتحم دارها بالقوة بأمر من الظالم أبي بكر وقد روي أنه ضرب بضعة النبي (صلوات الله عليها) بالسوط ورفسها في بطنها.
فلعنة الله على عمر المعاند الجريء على رسول الله فلم يكتفي بإيذاء النبي في حياته والتشكيك في صدق نبوته بل آذاه بعد وفاته وفرق المسلمين بعد أن إجتمعوا يوم الغدير على ولاية أمير المؤمنين والغريب أنه كان من ضمن الذين بايعوا الإمام يوم الغدير بقوله: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. لكنه بعد وفاة النبي إنقلب على عقبيه وتولى غير مولاه.
ولعنة الله على أبي بكر الذي آذى الزهراء وأغضبها وأهانها وإغتصب حقها وإرثها وفدكها وافترى الأحاديث المبتدعة على رسول الله وإغتصب الخلافة من أمير المؤمنين, فالإمام صبر إتقاء للفتنة وخذلان المسلمين بعد وفاة النبي, حيث جمع القرآن في مصحف واحد وحارب الخوارج والناكثين والقاسطين والمارقين فما فائدة الخلافة عندما ينتهي الإسلام؟
وقد وروي عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته :
إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على
ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ،
وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب .
ثانياً : قوله : وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .
أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول :
((إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين)) .
وروي أن أبو بكر حين قاربت وفاته طلب أن يُحضر له الإمام علي بن ابي طالب, فلما حضر الإمام أخبره أبو بكر أنه رأى رؤيى وكان نار جهنم تقترب منه فطلب من الإمام أن يعفو عنه لظلمه الزهراء بنت النبي وإغتصابه الخلافة من منه. فاشترط عليه الإمام بأن يقوم ويقر أمام الناس بأن الخلافة لم تكن من حقه وأن الولي الشرعي هو الإمام علي. إلا أن أبا بكر خشي من الفضيحة أمام الناس وهو في آخر أيام حياته. فباع آخرته بدنياه ففضل دخول النار على فعل ذلك.
أما عن بنت أبي بكر التي قامت بجريمة وخديعة كبرى في حق المسلمين وهي دفن هذين الملعونين عند قبر النبي, فيقول الشاعر:
ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما *** على الزكي بقرب الرجس من ضرر
هيهات كل امـرئ رهـن بما كسبت *** له يـداه فخذ ما شـئـت أو فـذر
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين الزكية الطاهرة العالمة توصي بإعفاء قبرها وحرمان ظالميها من الصلاة عليها
أيعقل هذا؟ سيدة النساء بضعة النبي العالمة الطاهرة المطهرة من قبل الله عز وجل في كتابه الكريم والتي باهل بها النصارى
فاطمة الزهراء بضعة النبي أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وزوجة ولي الله تبعد الى دار الأحزان؟ ثم يعفى قبرها؟
يخاف الخليفة من بكاء الزهراء على فقد أبيها وظلمهم لها؟
إن فاطمة الزهراء إستشهدت وهي مقهورة وأوصت بأن لا تدخل عليها عائشة ولا من ظلموها وزوجها
وفضلت الشكوى الى الله وعند أبيها رسول الله وأن تقاضيهم يوم الحساب عند الحوض وخصمهم النبي
إنها الكوثر التي جعل الله ذرية النبي وأبنائه الأئمة المصطفين فيها
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ , فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ , إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
الله سبحانه وتعالى بنفسه يذم من شان النبي ووصفه بأنه مقطوع النسب
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
{ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }
سورة آل عمران (61)
حيث ان نسب النبي مستودع في فاطمة الزهراء فالشيء الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لنبيه لا بد أن يكون عظيماً
بعظمة من نزلت فيها هذه الآية وفي علي اللذين بقيا صائمين لعدة أيام وتصدقا بإفطارهما للمسكين واليتيم والأسير
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا , عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا , يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ,
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا , إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا }
سورة الإنسان (5-9)
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }
{ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
سورة سبأ (47)
{ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
سورة التوبة (19)
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ,
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ,
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }
سورة آل عمران (86-88)
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
سورة المائدة (67)
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ,
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
سورة المائدة (55-56)
{ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
سورة المائدة (3)
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
سورة الأحزاب (36)
{ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ , فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ , إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
نرفع أحر التعازي الى مقام مولانا وولي أمر المسلمين إبن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صاحب العصر والزمان الإمام الثاني عشر القائم المهدي الحجة محمد بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه) بذكرى إستشهاد المظلومة الشهيدة بضعة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) الصدِّيقة الكُبرى مولاتنا المعصومة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
ونعزي العلماء والمراجع الكرام وجميع المؤمنين الموالين بالذكرى الأليمة لوفاة الصدّيقة الشهيدة
ونتقرب الى الله والى رسوله بالبراءة ممن ظلمها وممن آذاها وكسر ضلعها وأسقط جنينها وباللعنة على ظالميها الى يوم القيامة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(( فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني, ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي, ومن آذاني فقد آذى الله. ))
ثم تلى النبي الآية:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا }
سورة الأحزاب (57)
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }
سورة آل عمران (144)
ما لبثت الزهراء (صلوات الله عليها) بعد وفاة أبيها سوى شهرين ثم توفيت مظلومة مقهورة إغتصب حقها وإرثها وإقتُحم دارها وأضرمت النيران حوله لإجبار زوجها الإمام علي بن أبي طالب على المبايعة وكُسر ضلعها وأسقط جنينها بالمسمار وراء الباب فهي التي كانت حريصة على أن لا يراها أحد من دون حجاب
إلا أن الملعون عمر بن الخطاب إقتحم دارها بالقوة بأمر من الظالم أبي بكر وقد روي أنه ضرب بضعة النبي (صلوات الله عليها) بالسوط ورفسها في بطنها.
فلعنة الله على عمر المعاند الجريء على رسول الله فلم يكتفي بإيذاء النبي في حياته والتشكيك في صدق نبوته بل آذاه بعد وفاته وفرق المسلمين بعد أن إجتمعوا يوم الغدير على ولاية أمير المؤمنين والغريب أنه كان من ضمن الذين بايعوا الإمام يوم الغدير بقوله: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. لكنه بعد وفاة النبي إنقلب على عقبيه وتولى غير مولاه.
ولعنة الله على أبي بكر الذي آذى الزهراء وأغضبها وأهانها وإغتصب حقها وإرثها وفدكها وافترى الأحاديث المبتدعة على رسول الله وإغتصب الخلافة من أمير المؤمنين, فالإمام صبر إتقاء للفتنة وخذلان المسلمين بعد وفاة النبي, حيث جمع القرآن في مصحف واحد وحارب الخوارج والناكثين والقاسطين والمارقين فما فائدة الخلافة عندما ينتهي الإسلام؟
وقد وروي عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته :
إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على
ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ،
وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب .
ثانياً : قوله : وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .
أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول :
((إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين)) .
وروي أن أبو بكر حين قاربت وفاته طلب أن يُحضر له الإمام علي بن ابي طالب, فلما حضر الإمام أخبره أبو بكر أنه رأى رؤيى وكان نار جهنم تقترب منه فطلب من الإمام أن يعفو عنه لظلمه الزهراء بنت النبي وإغتصابه الخلافة من منه. فاشترط عليه الإمام بأن يقوم ويقر أمام الناس بأن الخلافة لم تكن من حقه وأن الولي الشرعي هو الإمام علي. إلا أن أبا بكر خشي من الفضيحة أمام الناس وهو في آخر أيام حياته. فباع آخرته بدنياه ففضل دخول النار على فعل ذلك.
أما عن بنت أبي بكر التي قامت بجريمة وخديعة كبرى في حق المسلمين وهي دفن هذين الملعونين عند قبر النبي, فيقول الشاعر:
ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما *** على الزكي بقرب الرجس من ضرر
هيهات كل امـرئ رهـن بما كسبت *** له يـداه فخذ ما شـئـت أو فـذر
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين الزكية الطاهرة العالمة توصي بإعفاء قبرها وحرمان ظالميها من الصلاة عليها
أيعقل هذا؟ سيدة النساء بضعة النبي العالمة الطاهرة المطهرة من قبل الله عز وجل في كتابه الكريم والتي باهل بها النصارى
فاطمة الزهراء بضعة النبي أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وزوجة ولي الله تبعد الى دار الأحزان؟ ثم يعفى قبرها؟
يخاف الخليفة من بكاء الزهراء على فقد أبيها وظلمهم لها؟
إن فاطمة الزهراء إستشهدت وهي مقهورة وأوصت بأن لا تدخل عليها عائشة ولا من ظلموها وزوجها
وفضلت الشكوى الى الله وعند أبيها رسول الله وأن تقاضيهم يوم الحساب عند الحوض وخصمهم النبي
إنها الكوثر التي جعل الله ذرية النبي وأبنائه الأئمة المصطفين فيها
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ , فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ , إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
الله سبحانه وتعالى بنفسه يذم من شان النبي ووصفه بأنه مقطوع النسب
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }
{ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }
سورة آل عمران (61)
حيث ان نسب النبي مستودع في فاطمة الزهراء فالشيء الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لنبيه لا بد أن يكون عظيماً
بعظمة من نزلت فيها هذه الآية وفي علي اللذين بقيا صائمين لعدة أيام وتصدقا بإفطارهما للمسكين واليتيم والأسير
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا , عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا , يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ,
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا , إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا }
سورة الإنسان (5-9)
{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }
{ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
سورة سبأ (47)
{ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
سورة التوبة (19)
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ,
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ,
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }
سورة آل عمران (86-88)
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
سورة المائدة (67)
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ,
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
سورة المائدة (55-56)
{ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
سورة المائدة (3)
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
سورة الأحزاب (36)
{ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين
رد: ذكرى وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..... عظم الله أجوركم
زيارة السيدة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها)
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللّهُ الذي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا أَنّا لَكِ أَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ صابِرُونَ لِكُلِّ ما أَتانا بِهِ أَبُوكِ (صلى الله عليه وآله) وَأَتانا بِهِ وَصِيُّهُ فإنّا نَسْألُكِ إِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إِلاّ أَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنا بِأَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ صَفِيِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ أَمينِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللّه وَرُسُلِهِ وَمَلائكَتِهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَريَّةِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ اْلعالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، السَّلامُ عَلَيكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللّهِ وَخَيْرِ اْلخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا أُمَّ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ اْلجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهيدَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الرَّضيَّةُ المرضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الفاضِلَةُ الزّكِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الحَوراءُ الإنْسِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا التَقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا اْلمُحَدَّثَةُ العَليمَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا المظلومَةُ اْلَمغْصُوبَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا المُضْطَهَدَةُ المقْهُورَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ. صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، أَشْهَدُ أنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَأنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، ومَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، لاَِنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الّذَي بَيْنَ جَنْبَيْهِ. أُشْهِدُ اللّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ أنِّي راض عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِيٌ مِمَّنْ تَبَرَّأتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ، مُبغِضٌ لِمَنْ أبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أحْبَبْتِ، وَكفَى باِللّهِ شَهيداً وَحَسيباً(1) وَجازِياً ومُثيباً.
مواضيع متعلقة
¤ الخطبة الفدكية البليغة لسيدتنا ومولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) تكشف حقيقة ظالمها ومغتصب حقها
أبي بكر يقر في وصيته بإقتحام دار الزهراء ويعبر عن ندمه
إقتحام القوم مع عمر دار الزهراء ( ع ) بعد وفاة الرسول (ص)
زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليهما السلام)
درر من كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
ملاطفه كلاميه بين الامام علي وزوجته فاطمة الزهراء ( ع )
معنى أسماء فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة و السلام
وصية النبي لبضعته فاطمة الزهراء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين
.يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللّهُ الذي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا أَنّا لَكِ أَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ صابِرُونَ لِكُلِّ ما أَتانا بِهِ أَبُوكِ (صلى الله عليه وآله) وَأَتانا بِهِ وَصِيُّهُ فإنّا نَسْألُكِ إِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إِلاّ أَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنا بِأَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ صَفِيِّ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ أَمينِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللّه وَرُسُلِهِ وَمَلائكَتِهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَريَّةِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ اْلعالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، السَّلامُ عَلَيكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللّهِ وَخَيْرِ اْلخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَيكِ يا أُمَّ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ اْلجَنَّةِ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهيدَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الرَّضيَّةُ المرضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الفاضِلَةُ الزّكِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا الحَوراءُ الإنْسِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا التَقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا اْلمُحَدَّثَةُ العَليمَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا المظلومَةُ اْلَمغْصُوبَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا المُضْطَهَدَةُ المقْهُورَةُ، السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ. صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، أَشْهَدُ أنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَأنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، ومَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، لاَِنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الّذَي بَيْنَ جَنْبَيْهِ. أُشْهِدُ اللّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ أنِّي راض عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِيٌ مِمَّنْ تَبَرَّأتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ، مُبغِضٌ لِمَنْ أبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أحْبَبْتِ، وَكفَى باِللّهِ شَهيداً وَحَسيباً(1) وَجازِياً ومُثيباً.
مواضيع متعلقة
¤ الخطبة الفدكية البليغة لسيدتنا ومولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) تكشف حقيقة ظالمها ومغتصب حقها
أبي بكر يقر في وصيته بإقتحام دار الزهراء ويعبر عن ندمه
إقتحام القوم مع عمر دار الزهراء ( ع ) بعد وفاة الرسول (ص)
زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليهما السلام)
درر من كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
ملاطفه كلاميه بين الامام علي وزوجته فاطمة الزهراء ( ع )
معنى أسماء فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة و السلام
وصية النبي لبضعته فاطمة الزهراء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين
رد: ذكرى وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..... عظم الله أجوركم
مشكور اخوي وماقصرت بإنتظار جديدك
عاشقة الزهراء- المشرفين والمراقبين
- عدد الرسائل : 436
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
رد: ذكرى وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ..... عظم الله أجوركم
وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
فــدكـ- عضو برونزي
- عدد الرسائل : 369
المزاج : زي الفل
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
مواضيع مماثلة
» مولد فاطمة الزهراء عليها السلام
» كرامه للسيده فاطمة عليها السلام
» اسم فاطمة الزهراء (ع) سبب شفاء أعمى
» فضل السيدة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام
» معجزة للسيدة زينب عليها السلام
» كرامه للسيده فاطمة عليها السلام
» اسم فاطمة الزهراء (ع) سبب شفاء أعمى
» فضل السيدة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام
» معجزة للسيدة زينب عليها السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى